منتديات علم النفس
مرحبا بزوارنا الكرام نتمنى لكم قضاء أوقات مفيدة وممتعة
منتديات علم النفس
مرحبا بزوارنا الكرام نتمنى لكم قضاء أوقات مفيدة وممتعة
منتديات علم النفس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


فضاء علم النفس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم أدعية التيسير والامتحانات اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم فى الأولين والأخرين ولمن تبعه الى يوم الدين.  يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ . (البقرة 185) (ثلاثاً)  وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا. (الكهف 88) (ثلاثاً)  قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي. (طه:25-26) (ثلاثاً)  وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ. (القمر:32) (ثلاثاً)  وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا . (الطلاق:4) (ثلاثاً)  سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا . (الطلاق:7) (ثلاثاً)  وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى . (الأعلى:Cool (ثلاثاً)  فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا. (الشرح:5-6) (ثلاثاً)  اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت نجعل الحزن إن شئت سهلاً. (ثلاثاً)  سبحان الله الملك القدوس رب الملائكة والروح . (ثلاثاً)  يا إلهى أسألك فرجاً قريبا، وصبرا جميلاً، والعافية من كل بلية، والشكر على العافية، والغنى عن الناس، ولا حول ولا قوة إلا بالله. (ثلاثاً)  ثم تقرأ سورة الضحى ثم تقول بعدها: اللهم يسرنى لليسرى الذى يسرته لكثير من خلقك، وأغننى بفضلك عمن سواك.(ثلاثاً)
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» كتاب اضطرابات النطق واللغة
الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه ) I_icon_minitimeالأحد أبريل 05, 2015 9:45 pm من طرف meriem010

» العمل التطبيقي للتنشئة الدينية للطفل
الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه ) I_icon_minitimeالأحد مارس 01, 2015 4:46 am من طرف أمة الله

» أعرف شخصيتك من فصيلة دمك
الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه ) I_icon_minitimeالأحد مارس 01, 2015 4:40 am من طرف أمة الله

» بالصور: تعرفوا على فيروس الايبولا!
الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه ) I_icon_minitimeالأحد مارس 01, 2015 2:44 am من طرف أمة الله

» نحو البرمجة بـ Xcode ما تحتاجه لبرمجة الماكنتوش بلغة Objective-C
الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه ) I_icon_minitimeالأحد مارس 01, 2015 2:32 am من طرف أمة الله

» ما هي فوائد المكسرات؟
الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه ) I_icon_minitimeالجمعة فبراير 27, 2015 9:03 pm من طرف أمة الله

» القراءة تخفف من التوتر....
الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه ) I_icon_minitimeالسبت فبراير 21, 2015 3:26 am من طرف أمة الله

» كاميرا خفية يابانية مضحك
الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه ) I_icon_minitimeالسبت فبراير 21, 2015 3:20 am من طرف أمة الله

» ألغاز حسابية ذكية
الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه ) I_icon_minitimeالسبت فبراير 21, 2015 3:16 am من طرف أمة الله

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
علي سيف الدين
المدير العام
المدير العام
علي سيف الدين


عدد المساهمات : 379
نقاط : 2812
السٌّمعَة : 75
تاريخ التسجيل : 09/07/2010
العمر : 38
الموقع : منتديات علم النفس

الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه ) Empty
مُساهمةموضوع: الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه )   الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه ) I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 30, 2010 3:35 pm

الطفل التوحدى
( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه )
اعاقه التوحد ماهتها وأسبابه

أولا : مفهوم التوحد :
1. التوحد مصطلح يطلق على أحد أضطرابات النمو الارتقائى الشاملهالتى تتميز بقصور او توقف فى نمو الادراك الحسى واللغه وبالتالى فى نمو القدره على التواصل والتخاطب والتعلم والنمو المعرفى والاجتماعى ويصاحب ذلك نزعه أنسحابيه انطوائيه وانغلاق على الذات مع جمود عاطفى وانفعالى) .

2. التوحد يعرف بأنه عجز يعيق تطوير المهارات الاجتماعيه والتواصل اللفظى وغير اللفظى واللعب التخيلى والابداعى وهو نتيجه اضطراب عصبى يؤثر على الطرق التى يتم من خلالها جمع المعلومات ومعالجتها بواسطه الدماغ مسببه مشكلات فى المهارات الاجتماعيه تتمثل فى عدم المقدرة على الارتباط وخلق علاقات مع الافراد وعدم القدرة على اللعب واستخدام وقت الفراغ وعدم القدرة على التصور البناء) .

3. التوحد أو الاوتيزم هو اعاقه نمائيه متداخله ومعقده تظهر عادة خلال السنوات الثلاثه الاولى من عمر الطفل ويقدر عدد الاطفال الذين يصابون بالتوحد والاضطرابات السلوكيه المرتبطه بحوالى 20 طفل من كل 10.000 تقريبا وذلك نتيجه لاضطراب عصبى يؤثر فى عمل الدماغ) .

4. تعريف الجمعيه الامريكيه للتوحد :
هو اعاقه تطوريه تظهر دائما فى الثلاث سنوات الاولى من العمر وذلك نتيجه من الاضطرابات العصبيه التى تؤثر على وظائف المخ وتسبب ضعف فى التواصل اللفظى والغير لفظى وضعف فى التواصل الاجتماعى وانشطه اللعب التخيلى .
5. تعريف الجمعيه الوطنيه للاطفال التوحديين عام 1978 :
التوحدهواضطراب او متلازمه يعرف سلوكياوان المظاهر المرضيه يجب ان تظهر قبل ان يصل عمر الطفل الى 30شهرا).
ونستخلص من خلال هذة التعريفات التعريف الاجرائى للتوحد وهو :-
1- أن التوحد هو أحد اضطرابات النمو الارتقائى التى تصيب الطفل بضعف فى النمو الادراكى الحسى واللغوى والانفعالى والعاطفى .
2- التوحد اعاقه نمائيه متداخله ومعقده تظهر بالثلاث سنوات الاولى من عمر الطفل ونسبه الاصابه بين الاولاد عن البنات 4:1 .
3- أن عدد الاطفال الذين يصابون بالتوحد والاضطرابات السلوكيه المرتبطه بها يقدر بحوالى 20 طفل من كل 10.000 طفل تقريبا وذلك نتيجه لاضطراب عصبى يؤثر على الدماغ .

ثانيا : التطورالتاريخى للدراسات حول الاوتيزم :-
اننا نجد ان موضوع التوحد او الاوتيزم فى حد ذاته بصورته الحاليه مازال فى عهده الحديث نسبيا حيث ان مراجع قليله هى التى تناولت ذوى الاوتيزم فكلا من دوناوليامز (1992،1994 ) ، تمبيل جراندين (1986 ) قدما بعض الكتابات من خلال تتبع بعض حالات الاوتيزم منذ الطفوله وحتى بدايات الشباب .
وقد اتفقت العديد من الدراسات على ان كانر هو اول من أشار الى التوحد كأضطراب يحدث فى الطفوله وكان ذلك 1943 عندما نشر دراسته المتميزه عن مشكلات التواصل النفسى والاضطرابات التوحديه وفى العام التالى لنشر دراسه كانر اطلق على هذا النوع من اضطرابات الطفوله مصطلح ( التوحد المبكر فى الطفوله ) وقد توالت بعد ذلك مصطلحات أخرى متعدده .

وقد بدأ التعرف على مرض التوحد منذ حوالى 60 عام وفى 1978 نسبه الاصابه طفل فى كل 300 طفل وفى أبريل 2000 أعلن مركز مراقبه الامراض فى الولايات المتحده عن ارتفاع نسبه حدوثه بمنطقه بريك فى ولايه نيوجرسى وقدرت بحوالى 6.7 طفل لكل ألف طفل وقد أظهرت الدراسات ان هناك خلط بين أعراض التوحد وغيره من الاعاقات الذهنيه فقد تكون الحاله اعاقه ذهنيه وتفسيرها انها اعاقه عقليه وقد حذرت الدراسات من الخلط بين ذلك وبين التوحد واظهرت الدراسات ان نسبه الاعاقه الذهنيه فى حالات التوحد تصل الى 60-70% . كما لاحظت بعض الدراسات ان 75% من حالات الاصابه بالتوحد تكون فى الذكور وليس هنال تفسير علمى لذلك .

ثالثا : معدلات أنتشار أضطرابات التوحد :-
اشارت الدراسات التى اجريت ى كل من انجلترا والولايات المتحده الامريكيه أن معدل الاضطراب التوحدي يتراوح بين (3:4 حالات) في كل عشرة ألاف شخص.

وذكر لونز1966 أن معدل انتشار الاضطراب التوحدي يتراوح بين (4:5 حالات) لكل عشرة ألاف وقد اشارت بعض الدراسات الحديسة الي معدلات مرتفعة نسبياحيث تشير بعض الدراسات في اليابان الي معدل من (10:12 حالة) في كل عشرة الاف طفل.
واشارت دراسات دراسات اخري الي معدل 20 حالة لكل عشرة الاف حالة. ويشير جلبرج (1992) الي ان نسبة انتشارالتوحد هيحالةواحدة لكل طفل ونسبة هذا الاضطراب بين الذكور نسبة اكبر من الاناث.
وقد أشارت بعض الدراسات الى أن للطبقه الاجتماعيه دخلا فى حدوث هذه الاعاقه خاصه الطبقات الاجتماعيه العاليه .

وقد ذكر بيرج 1985 أن التوحديه اكثر احتماليه فى حدوثها لدى أبناء المديرين والطبقات التخصصيه كما ذكر ونج 1966أن الاباء الاكثر ذكاء تكون أحتماليه اصابه ابنائهم بالتوحد أعلى من أبناء متوسطى الذكاء .

الا أن الدراسات الحديثه أظهرت عدم وجود اصابه بالتوحد وفقا للطبقه الاجتماعيه على عكس ما جاء فى بعض الدراسات السابقه .فالتوحديه كاعاقه تظهر لدى جميع المستويات الاجتماعيه والجنسيات بدون تفرقه .

أما عن معدلات أنتشار اعاقه التوحد بالمجتمعات العربيه فانه لم تجد دراسات أحصائيه محدده بهذا الشأن ( حسب علم الباحث ) ومعظم الدراسات التى اجريت على عينات من الاطفال ذوى الاضطراب التوحدي كانت تهدف الى التعريف والتشخيص او دراسه الاسباب المؤديه الى حدوث الاعاقه او تطبيق بعض البرامج او دراسه الاساليب المستخدمه فى التعامل مع حالات التوحد وقد أعتمدت على النسب العالميه للانتشار.

رابعا : الاكتشاف المبكر لحالات التوحد :-
تظهر سمات الطفل التوحدى قبيل أتمامه العام الثالث واذا لوحظ على الطفل أى من هذه السمات يحب عرضه على أخصائى وهذه السمات هى :-
1-عدم محاوله الطفل تحريك جسمه او اخذ الوضع الذى يدل على رغبته فى أن يحمل .
2- تصلب الطفل عندما يحمل ومحاولته الافلات .
2- يبدو كما لو أنه أصم لا يسمع او لايستجيب لذكر أسمه أو للاصوات من حوله .
3- فشل الطفل فى التقليد كباقى الاطفال فى المرحله العمريه نفسها .
4- قصورأو توقف فى نمو القدره على الاتصال اللغوى وغير اللغوى
و الجدير بالذكر أنه قد تختلف هذه الاعراض من شخص لاخر وبدرجات متفاوته.

خامسا :- أسباب الاضطراب التوحدى :-
تعددت الدراسات التى تحاول الوصول الى أسباب اصابه الطفل بهذا الاضطراب وبعض الدراسات ردت اسباب التوحد الى أسباب نفسيه وأجتماعيه والبعض ردها الى أسباب عضويه بيولوجيه أو عوامل جينيه أو عوامل كيميائيه ويعتبر هذا الاضطراب من الاضطرابات التى تعزى لاكثر من عامل سببى ومازالت الدراسات غير وافيه فى هذا الشأن

كما أن البحوث التى أجريت حديثه نسبيا وما زالت حديثه نسبيا ومازال هناك غموض حول سبب الاصابه بالتوحد وفيما يلى بعض هذة العوامل والاسباب وهى:-
(ا ) العوامل البيولوجيه :-
حيث يعتقد أن الحالات التى تسبب تلفا للدماغ قبل الولاده او اثنائها او بعدها تهئ لحدوث الاضطراب مثل أصابه الام بالحصبه الالمانيه أو الاختناق أثناء الولاده والتهاب الدماغ وتشنجات الرضع . فقد أكدت الدراسات أن مضاعافات الولاده أكثر لدى الاطفال الذاتويين من غيرهم من الاسوياء أو حتى المصابين بأضطرابات أخرى .
وظهور المرض فى سن مبكره وانتشاره بين الذكور اكثر من الاناث ووجود مضاعفات الحمل والولاده فى تاريخ هؤلاء الاطفال يرجع الى العامل العضوى .

(ب ) العوامل الجينيه :-
فقد ذكرعده باحثين ارتباط التوحد بشذوذ الكروموسومات لوجود أرتباط مع الكروموزوم (x ) وأنه بتدخل فى (5 %: 16 % ) من كل الحالات وقد ألقت الدراسات على الاسره والتوائم ضوء اكثر على موضوع الوراثه فقد وجد ان حوالى 2 % من الاسر لها طفلين متوحدين وهو اكثر من احتمال الصدفه حتى بالتقديرات المنخفضه .
ويتضح ايضا من دراسه التوائم حدوث التوحد اكثر فى التوأمين المتطابقين عنه فى التوأمين غير المتماثلين .

(ج ) أختلال وظيفه الجهاز العصبى :
رصدت الدراسات أن من 4:32% من الاطفال الذاتويين ( التوحديين ) سوف تحدث لهم نوبات صرعيه فى وقت ما من حياتهم وقد لوحظت شذوذات متفاوته لتخطيط الدماغ الكهربائى .
وللاطفال التوحديين نسب عاليه من النوبات المرضيه التى تزداد فى الظهور عند البلوغ وبعضها يوضح علامات عصابيه مثل الاختلال الحركى ولوحظ أن 25% أو اكثر من حالات اضطراب الذاتويه يوجد لديهم تاريخ لنوبه صرعيه أو أكثر .

( د ) خلل الادراك :
ترجع بعض الدراسات اسباب التوحديه للخل الحادث للادراك وعدم القدره على تنظيم الاستقبال الحسى مما يحول وقدره الوليد على تكوين أفكار مترابطه وذات معنى عن البيئه من حوله وتحد من قدرته على التعلم وعلى التكيف مع البيئه وينعزل وينغلق على ذاته . ويكون لديهم خلل فى الادراك السمعى لدرجه أن الوالدين يقرران أن طفلهما أصم .

( هـ ) العوامل النفسيه والاسريه :
من أولى التفسيرات لاسباب هذا الاضطراب كان يعتمد على العوامل النفسيه وأساليب التربيه وكانت تؤكد على دور الابوين فى التسبب فى هذا الاضطراب وخاصه الام وعلاقتها بالطفل ونقص الارتباط العاطفى بالطفل .
وهناك ميل لحدوث المرض فى الشقيق الاكبر كما أن الابوين عاده من المستوى الثقافى والذكاء فوق المتوسط مع وجود ميول وسواسيه قهريه فى شخصيهما مع برود عاطفى وميل الى العقلانيه.
سادسا : أعراض التوحد وسماته :-
عاده لا يمكن ملاحظه التوحد بشكل واضح حتى سن 24 – 30 شهرا حينما يلاحظ الوالدان تأخرا فى اللغه او اللعب او التفاعل الاجتماعى وعاده ما تكون الاعراض واضحه فى الجوانب التاليه :-
(ا )التواصل :
حيث يكون تطور اللغه بطيئا وقد لا يتطور بتاتا ويتم أستخدام الكلمات بمعان غير معتاده لهذه الكلمات ويكون التواصل عن طريق الاشارات بدلا من الكلمات ويكون الانتباه والتركيز لمده قصيره .
وايضا الاستعمال الخطأ للضمائر وحيث يستعمل الطفل ضمير أنت عندما يقول انا وايضا عدم القدره على تسميه الاشياء .

(ب ) التفاعل الاجتماعى :
ضعف فى العلاقات الاجتماعيه أمه وأبيه وأهله والغرباء بمعنى ان الطفل لا يسلم على أحد ولا يفرح عندما يرى أمه أو أبيه ولا ينظر للشخص الذى يكلمه ولا يستمتع بوجود الاخرين ولا يشاركهم الاهتمام ولا اللعب معهم ولا يحب أن يختلط بالاطفال الاخرين واللعب معهم .

(ج ) المشكلات الحسيه :
يكون أستجابته غير معتاده للاحاسيس الجسديه مثل أن يكون حساسا أكثر من المعتاد لللمس أو أن يكون أقل حساسيه من المعتاد للالم أو النظر أو السمع أو الشم .

(د ) اللعب :
هناك نقص فى اللعب التلقائى أو الابتكارى كما أنه لا يقلد حركات الاخرين ولا يحاول أن يبدأ فى عمل ألعاب خياليه أو مبتكرة .


(هـ ) السلوك :
قد يكون نشطا أكثر من المعتاد أو يكون حركته أقل من المعتاد مع وجود نوبات من السلوك غير السوى ( كأن يضرب رأسه بالحائط ) دون سبب واضح . وقد يصر على الاحتفاظ بشئ ما أو التفكير فى فكره بعينها أو الارتباط بشخص واحد بعينه .

(و ) أضطراب الوجدان :
مثل التقلب الوجدانى ( أى الضحك والبكاء دون سبب واضح ) والغياب الظاهرى للتفاعلات العاطفيه ونقص الخوف من مخاطر حقيقيه والخوف المفرط من الاشياء . ويقاوم الذاتويون التغيير فى المكان أو العادات اليوميه وقد يحدث عند التغيير هلع.

(ز ) الاكل والشرب والنوم :
أضطراب فى الاكل والشرب والنوم مثل قصر الطعام على أنواع قليله أو شرب السوائل بكثره والاستيقاظ ليلا المصاحب بهذ الرأس وأرجحتها أو خبط الرأس.
والجدير بالذكر أن أعراض هذا المرض يختلف من طفل لاخر فان بعض هؤلاء الاطفال قد يكونون خارقين الذكاء فى أحدى جوانب الحياة . وهذا المرض قد يحدث لاى طفل وهو لا يعتمد على العرق ولا اللون ولكنه قد يظهر بأى عائله .
وقد ذكر كانر بأحدى دراساته أن أفراد عينه دراسته كانوا يتميزون بطاقات عقليه جيده وملامح تدل على اليقظه والوعى ومستوى ذكاء مرتفع . ورغم ذلك فقد حاول بعض الباحثين أحيانا التعامل مع كل من التوحد الطفولى والتخلف العقلى وأعتبارهما متلازمان ويصعب التمييز بينهما فى عمليه التشخيص بينما يرفض البعض الاخرمن الباحثين ذلك خاصه المعاصرين منهم).

وفى عام 1944 أستطاع العالم النمساوى ( هانز أسبرجر ) وضع أول وصف لاعراض وسمات التوحد وتشمل هذه الاعراض الاتصال غير الطبيعى فى التحدث وتكرار بعض الانشطه ومقاومه التغيير والاهتمام الشديد بموضوع أو أثنين فقط .
فالافراد المصابيين بالتوحد تظهر لديهم اضطرابات تتضمن الحواس وقدرات التفكير واللغه والتواصل والتفاعل الاجتماعى وفى أحوال كثيره يظهر لديهم سلوكيات متعلقه بالطقوس مثل ( الاهتزاز والدوران السريع والنقر بالاصابع ) وتظهر لدى الافراد المتوحدين أستجابات فريده ونادره نحو البيئه .


أساليب تشخيص التوحد
تمهيد :-
ان تشخيص التوحد جاء بعد الملاحظه الدقيقه وتقييم الافراد وعلى الرغم من ان التوحد يعبر عن أضطراب فى الجهاز العصبى الا أنه لا يوجد أختبار طبى معين أو أجراء يستطيع أن يؤكد تشخيص التوحد بدلا من نظره المتخصصين لاعراض الاشخاص ومقارنتها لتكون محكا لتشخيص التوحد .
فاذا ظهرت لدى هؤلاء الاشخاص هذه الاعراض فانها تسجل فى قائمه المحك ويتم التشخيص ولو كان التشخيص موضع شك الطبيب أو عالم النفس أو أى متخصص أخر فملاحظه الطفل خلال فتره من الوقت قبل تصنيفه على أنه مصاب بالتوحد يعتبر مهمته .

ومن أجل التوصل الى تشخيص أكثر دقه ينبغى أن يتم تقييم الطفل من قبل فريق متعدد التخصصات يضم مختصا فى الاعصاب وأحيانا نفسيا وطبيب أطفال وأخصائى فى علاج النطق وأخصائى تربيه خاصه وغيرهم من المتخصصين ذوى العلاقه باعاقه التوحد .فان التشخيص الدقيق لاعاقه التوحد يمثل القاعده الاساسيه للبرنامج التعليمى والعلاجى الاكثر ملائمه للحاله)


أولا : كيفيه تشخيص التوحد :
ان تشخيص التوحد يتم من قبل طبيب متخصص فى احدى الاختصاصات التاليه ( طبيب نفسى – طبيب نفسى أطفال – طبيب أطفال متخصص فى النمو والتطور – طبيب أطفال وأعصاب )

والحقيقه أن هناك أختبارات مخصصه لتشخيص التوحد منها ( المقابله الشخصيه ) للتوحد (R-ADI)وهى عباره عن أسئله توجه للوالدين تتكون من حوالى 97 سؤال تستغرق حوالى الساعه وتعطى عده جوانب اجتماعيه –تواصل-سلوكيه وايضا المراقبه الاكلينيكيه لسلوكيات الطفل هامه فى التشخيص .
وايضا يحتاج الطبيب الى بعض الفحوصات والتحاليل لاستبعاد أمراض اخرى مثل فحوصات السمع وغيرها من الفحوصات الهامه وهناك أهميه كبرى فى التشخيص المبكر حتى يتمكن الطفل من تلقى برامج التدخل المبكر فقد أثبتت الابحاث أن تلقى هذه البرامج مبكرا من عمر سنتين ونصف الى ثلاث سنوات يعطى نتائج ايجابيه مستقبلا.

ثانيا : فريق العمل الاكلينيكى ودور كلا منهم فى التشخيص :-
لقد أكدت الابحاث الحديثه أنه لابد من وجود فريق عمل متكامل لتشخيص حاله الطفل التوحدى أى لا ينجح طرف واحد فقط فى وضع التشخيص بمفرده ويحتوى فريق العمل على كلا من :-
ا)الطبيب النفسى ودوره فى التشخيص :-
ان المهمه الرئيسيه للطبيب عموما هى التأكد من سلامه التشخيص فيجب على الطبيب معرفه التاريخ المرضى للطفل وسلوكه منذ البدايه ومدى مطابقه نمط سلوكه مع توحد الطفل المبكر ثم يمضى فى التحقق مما اذا كان الطفل مصابا بأى نوع من الاضطرابات التى شخصت خطأ على أنها أضطراب التوحديه .
ب) طبيب اللغه والتخاطب :-
يكون أخصائى التخاطب واحد من فريق العمل المهمين لتقييم عمر الطفل اللغوى وذلك فى ضوء الملاحظه المباشره للطفل فانه يلاحظ ويقم الاشارات والايماءات وتعبيرات الوجه ويقوم أخصائى التخاطب بتحديد عمر الطفل اللغوى وبذلك نستطيع أن نضع نقطه البدايه فى خطه العلاج لتعليم الطفل المهارات اللغويه .
ج) طبيب السمع :-
يعتبرطبيب السمع من أهم أعضاء الفريق التشخيصى وأول من يجب عرض الحاله عليه لكى يحدد اذا كان الطفل يسمع أولا لان من أهم الاشياء التى تلفت نظر أباء الاطفال التوحديين أن الطفل يظهر أمامهم كأنه طفل أصم حيث لا يسمع من يناديه . ولكن يستجيب لاصوات معينه فقط من أعلانات التليفزيون وصوت الثلاجه عند فتحها فبالتالى يصاب أبائهم بالحيره فيعرضوا أطفالهم على أطباء السمع وذلك لتقييم حده السمع لديهم .0
د) طبيب الاعصاب والوراثه :
يكون طبيب الاعصاب مسئولا عن الدراسات الذهنيه مثل أختبار النشاط الكهربى بالمخ والاختبار الذى يختبر هياكل المخ أما طبيب الوراثه فيقوم بتفسير وعمل الدراسات الكروموزوميه والبحث عن الاخطاء الميلاديه والتى قد تكون سبب فى وجود أعراض عديده عند الطفل التوحدى .
وعاده لا يكون أطباء الاعصاب والوراثه جزءا مباشرا فى فريق التقييم ولكن يتم أستخدامهم كمستشارين خاصيين يكملون البيانات الهامه عن الطفل التوحدى ويتبادلون الحديث مع باقى أعضاء الفريق لوضع أسس تشخيصيه وعلاجيه .
هـ) الوالدين :
الحوار مع الوالدين فان اقامه الحوار المتكامل والصريح عندما ينتبه الوالدان بأن طفلهما معاق وغير طبيعى من شأنه أن يرسخ أنطباعا ايجابيا فى ردود افعالهم واتجاهاتهم نحو مشكله طفلهما فى المستقبل .
فمعظم الاباء يفضلون أن يعرفوا اسم الاضطراب الذى يعانى منه طفلهم وهذا أمر غايه فى الافاده للوالدين وللابن حيث أنهما الاقدر على بذل المجهود لمساعده أبنهما .
و) المدرسون :
ان المدرس عضو واحد فى الفريق الذى يهتم ويعنى بمساعده الطفل التوحدى فعليه أن يعمل ويتعاون مع الاطباء كما ان مهمه المدرسه هى تلقين الطفل التوحدى السلوك الاجتماعى المعقول من خلال تدريبه على بعض المهارات التى يستطيع من خلالها الاعتماد على نفسه فى المأكل والملبس وأن يظل نظيفا وذلك بأستخدام مناهج التدريس والتقنيات الحديثه.
ثالثا : أدوات تشخيص وقياس الاوتيزم ( التوحد ) :-
تعددت وكثرت الادوات المستخدمه فى تشخيص الطفل الاوتيستك ورغم ذلك مازال التشخيص معقدا وصعبا للغايه ويكرر عثمان فراج
فى مقالاته (1994-1996 ) أن ذلك يرجع الى الغموض الذى يحيط هذه الاعاقه فى جوانبها المتعدده فى تشابه أعراضها مع كثير من الاعاقات الاخرى . لذا فان عمليه التشخيص للطفل الاوتيستيك تحتاج الى المتخصص المدرب الواعى ذو الخبره العمليه العاليه فى ملاحظه وتسجيل السلوك اليومى لفترات طويله ومن الادوات التى كثر أستخدامها فى الدراسات التشخيصيه ما يلى :-
1- قائمه سلوك الاوتيستيك Autistic Behavior Checklist (A.B.C) :-
فقد قام ثلاثه من علماء النفس المهتمين باعاقه الاوتيزم وهم (كرج- أريك – الموند ) عام (1980 ) باعداد قائمه للتعرف على الاطفال الاوتيستيك واتسمت هذه القائمه بالبساطه والدقه فى التشخيص وامكانيه استخدامها فى تصنيف الاطفال ذووى الاعاقات الخاصه وتكونت قائمه الاوتيستيك من (57 ) سلوك موزع على 5 أبعاد سلوكيه وهى :-
(أ‌) تقييم التفاعل الاجتماعى مع الاخرين ورعايه الذات .
(ب‌) تقييم الاستجابات على المتغيرات الحسيه والصوتيه والمرئيه .
(ج ) تقييم الاحتياجات التعليميه فى المجال اللغوى .
(د ) تقييم القدره على التواصل اللفظى وغير اللفظى .
(هـ ) تقدير الذات العقليه والقابله للتعلم وسرعه أكتساب الخبرات .
وتهدف هذة الابعاد السلوكيه الى تزويد المدرسين والقائمين بتخطيط البرامج التعليميه بالمعلومات الللازمه لوضع البرامج المناسبه لاحتياجات الاطفال الاوتيستيك .
2- نظام الملاحظه السلوكيه Behavior Observation System (B.O. S ) :-
أعد هذه الاداة فريمان – ريتفو – سكروز (1984 ) لتشخيص حالات الاوتيزم على أسس موضوعيه حتى يقوم الاخصائى بملاحظه 24 سلوكا هادفا من أعراض الاوتيزم من خلال مشاهده شريط فيديو للسلوك اليومى للحاله ثم يقوم الاخصائى بتسجيل معدل تكرار كل سلوك من هذه السلوكيات لفتره من الوقت يتيح التعرف على مدى ثبات السلوكيات التى تتسم بها الحاله .

3- مقياس ريتفو – فريمان لتقدير مواقف الحياه الواقعيه (R.L.R.S ) :-
قام ريتفو – فريمان بتعديل نظام الملاحظه (B.O.S) واضاف بعض السلوكيات القابله للملاحظه من خلال مواقف الحياه الواقعيه بدل من المواقف المعمليه المصطنعه فاصبح هذا المقياس يتضمن 47 سلوكا مرتبطا بأعراض للاوتيزم .

4- مقياس ملاحظه الاوتيزم Autism Observation Scale (A.O.S) :-
أعدهذاالمقياس سيجل واخرون (1986) لتشخيص حالات الاوتيزم ويعتبر من المقاييس موضوعيه التقدير ويتكون من 32 سلوكا ويقوم بالتقدير ملاحظ مدرب جيدا على كيفيه تفريغ جلسات اللعب شبه النظاميه للاطفال والمسجله على شرائط فيديو .

5- مقياس الطب النفسى لتقييم الاطفال Children's Psychiatric Scale (C.P.R.S) :-
استخدم هذا المقياس لتقدير السلوك غير الفردى وقد استخدمه الملاحظون فى دراسات عديده لتشخيص حالات الاوتيزم لانه لا يتطلب تفاعلا لفظيا كما استخدم فى تجارب أكلينيكيه عديده منذ عام (1973 ) .
*بالاضافه لهذه المقاييس هناك أدوات ومقاييس أخرى لكنها أقل أستخداما بالدراسات ومنها :-
- المقابله التشخيصيه للاوتيزم Autism Diagnostic Interview (A. D. I):-
صممها ليوكونز واخرون (1989) لتحديد السلوكيات التى تميز أصحاب أضطرابات النمو الشامله وتم التطابقبين العبارات المميزه لسلوكيات حالات الاوتيزم من خلال المقابله الشخصيه والوارده فى الدليل العالمى لتصنيف الامراض فى طبعته العاشره . وقد حققت هذة الاداه ثباتا وصدقا فى التمييز بين حالات الاوتيزم وذوى التخلف العقلى فى عمر المدرسه ولكنها لازالت تحتاج الى الاضافه والتعديل لكى تستخدم مع حالات فى عمر ما قبل المدرسه .
- أداه تقدير السلوك الاوتيستك لدى الاطفال
Behavior Rating Instrument for Autistic and Atypical Children (B.R.I.A.A.C):-
أعد هذه الاداه روتنبرج وأخرون (1966 ) واستخدت فى دراسات عديده ولكنها لا تصلح الا للاطفال فى عمر (4-5 ) سنوات وتكونت الاداه من 8 مقاييس فرعيه تصف سلوك حالات الاوتيزم من الدرجه الشديده الاعاقه الى المستوى العادى واستخدمت فى تقييم فعاليه العلاج العقارى المستخدم مع حالات الاوتيزم ومقارنه مظاهر النمو لدى الاطفال العاديين والاوتيستيك .

- جدول الملاحظه لتشخيص الاوتيزم Autism Diagnostic Observation Schedule :-
أعد هذه الاداه لورد وأخرون (1989 ) لملاحظه سلوك التواصل الاجتماعى لدى الاوتيستيك المرتبط بأنواع أخرى من الاضطرابات وهذه الاداه لا يمكن استخدامها منفرده فى التشخيص بل يجب استخدامها مع أدوات أخرى مثل المقابله التشخيصيه للاوتيزم .

- مقياس تقدير السلوك المؤقت Timed Behavior Rating Scale (T.B.R.S):-
أعد هذا المقياس كوهين وأخرون (1978) لقياس مدى تكرار حدوث السلوكيات المصنفه فى عشر مجموعات ويهتم هذا المقياس برصد المتغيرات الحسيه والوجدانيه الناشئه عن تناول عقار الهالوبيردول .
- مقياس تقدير النمطيه المؤقته Timed Stereotyped Rating Scale (T.S.R.S):-
أعده كامبل وأخرون (1985) وأستخدمه فى دراسات أخرى منها لفحص التغيرات الحادثه فى السلوك النمطى لحالات الاوتيستيك التى تتناول عقار الهالوبيردول (1).
رابعا : الاضطرابات الاخرى المرتبطه بالتوحديه :-
تؤكد الجمعيه الامريكيه للطب النفسى (1994 ) أن هناك أضطرابات عديده ترتبط بالتوحديه وتندرج تحت العنوان الرئيسى الاضطراب النمائى العام والشامل (P.D.D) والذىيمثل فئه عامه من الاضطرابات تتسم بوجود خلل شديد وشامل فى العديد من مجالات النمو ولكى يتم التشخيص بدقه فيجب التعرف على بعض النقاط الرئيسيه التى ىتسهم فى تمييز الفروق بين التشخيصات المختلفه وهى :-
1- الاضطراب التوحدى Autistic Disorder:-
ويتسم بوجود خلل فى التفاعلات الاجتماعيه والتواصل واللغه واللعب التخيلى وذلك قبل أن يصل الطفل سن الثالثه الى جانب السلوكيات النمطيه ووجود قصور أو خلل فى الاهتمامات والانشطه .

2- أضطراب أو زمله أسبرجر Asperger's Disorder:-
ويتسم بوجود خلل فى التفاعلات الاجتماعيه ووجود أهتمامات وأنشطه مقيده ومحدده جدا مع عدم وجود تأخر عام دال من الناحيه الاكلينيكيه فى اللغه وتتراوح نسبه ذكاء الفرد بين المتوسط الى فوق المتوسط .
3-أضطراب نمائى عام غير محدد فى مكان أخر
Pervasive Developmental Disorder Not otherwise Specified:-
ويشار اليه عاده على أنه توحديه غير نمطيه ويتم تشخيص الحاله على هذا النحو عندما لا تنطبق على الطفل تلك المحكات الخاصه بتشخيص معين مع وجود خلل أو قصور شديد وشامل فى عدد من السلوكيات المحدده .

4-أضطراب أو زمله ريت Rhett's Disorder :-
وهو أضطراب نمائى يصيب البنات فقط وفيه يحدث النمو الطبيعى اولا ثم تفقد البنت المهارات التى أكتسبهتا من قبل كما تفقد الاستخدام الغرضى لليدين ويحدث بدلا منه حركات متكررة لليدين ويبدأ ذلك فى السن من 1-4 سنوات .
5-أضطراب الطفوله التفككى أو التفسخى Childhood Disintegrative Disorder :-
ويتسم هذا الاضطراب بحدوث نمو طبيعى للطفل خلال العامين الاولين من حياته على الاقل ثم يفقد الطفل المهارات التى أكتسبها من قبل.
خامسا : التشخيص الفارقى ( الاعاقه المختلطه مع الاضطراب التوحدى ) :-
ان معظم الباحثين المهتمين بتشخيص الذاتويه ( أعاقه التوحد ) يشيرون دائما الى قضيه هامه وهى تشابه السلوك المرتبط بالتوحد مع أعراض اعاقات أخرى عديده وفيما يلى أهم الفروق الجوهريه بين الاوتيزم وبعض الاعاقات المصاحبه له :-
1- الاوتيزم – التخلف العقلى Mental Retardation :-
فكثيرا ما يصاحب حالات التوحد تخلف عقلى اما نتاج وراثه خلل كروموسوم او أحد أمراض التمثيل الغذائى واما بسبب عوامل بيئيه رحميه حدثت قبل أو بعد الاخصاب أو أثناء الحمل أو الولاده . ومن المعروف أن حوالى 40% من حالات التوحد تكون مصاحبه بتخلف عقلى بسيط مما يشكل صعوبه كبيره فى التشخيص للاعاقه .
ويذكر عبد المجيد منصور وأخرون (2003 ) الفرق بين التوحد والاعاقه العقليه كما يلى :-
- الطفل المعوق عقليا يتعلق بالاخرين ولديه وعى اجتماعى بينما الطفل التوحدى لا يوجد لديه تعلق بالغير .
- الطفل التوحدى له أداء أعلى فى المهارات التى تتطلب ذاكره قصيره المدى ويكون الاداء أقل فى المهمات اللفظيه بينما المعوق عقليا يكون الاداء منخفضا ومتساويا فى المهمات سواء لفظيه أو غير لفظيه .
- تتناسب لغه المعوق عقليا مع نسب ذكائه بينما التوحدى يمكن أن يكون لغته غير متوفره وان وجدت فهى غير عاديه .
- العيوب الجسميه لدى المعوق عقليا أكثرمن العيوب الجسميه لدى الطفل التوحدى .
- للطفل التوحدى امكانيه ابداء مهارات خاصه مثل الرسم والموسيقى وهذا لا يظهر لدى الطفل المعوق عقليا .
- للطفل التوحدى سلوكيات نمطيه شائعه تختلف عن تلك الموجوده لدى الطفل المعوق عقليا .

2- الاوتيزم – فصام الطفوله Childhood Schizophrenia :-
أن فصام الطفوله يمكن تشخيصه فى السنوات الخمس الاولى بحيث يمكن تفريقه عن التوحد وذلك من خلال غلبه الاعراض المرضيه وانتشارها وخاصه اضطراب التفكير والهلوسات والتى لا تحدث عند الاطفال التوحديين من جهه ثانيه .فأن أكثر الاطفال التوحديين لا تتطور حالتهم الى الفصام اما بالنسبه للذين يكون أداؤهم اللفظى مرتفعا فقد تتطور حالتهم الى الفصام .

الفروق بين الاوتيزم – فصام الطفوله :-
- الفصاميون قادرون على أستخدام الرموز فى حين أن التوحديين ليس بأمكانهم ذلك .
- التوحدييون لا يستطيعون اقامه علاقات اجتماعيه مع الاخرين بينما الفصاميون بامكانهم اقامه علاقات مع الاخرين .
- الفصاميون يعانون من الهلاوس وهذا غير موجود بالتوحديين .
- التوحد تبدأأعراضه فى الظهور قبل الشهر الثلاثين فى حين تبدأ أعراض الفصام عاده فى بدايه المراهقه او فى عمر متأخر من الطفوله .
- نسبه الاصابه بين الذكور والاناث فى التوحد هى تقريبا 1:4 بينما يتساوى الذكور والاناث فى نسبه الاصابه بالفصام .

3- الاوتيزم- أضطرابات التواصل Communication Disorders :-
يمكن التمييز بين الاطفال ذوى أضطرابات التواصل والتوحديين حيث يبدى أطفال الفئه الاولى تواصلا بالايماءات وتعييرات الوجه للتعويض عن مشكلات الكلام بينما الاطفال التوحديين لا يظهرون تعبيرات أنفعاليه مناسبه ( أمال عبد السميع أباظه ، 2001 ،76 )
الفروق بين اوتيزم وأضطرابات التواصل :-
- العجز عن أستخدام اللغه كأداه للتواصل لدى الطفل التوحدى بينما يتعلم مضطرب التواصل معانى ومفاهيم اللغه الاساسيه لمحاوله التواصل مع الاخرين
- يظهر الطفل التوحدى بتعبيرات انفعاليه مناسبه أو وسائل غير لفظيه مصاحبه بالايماءات وتعبيرات الوجه تعويضا عن مشكله الكلام .
- كلاهما يمكنهما اعاده الكلام الا ان التوحدى يظهر اعاده الكلام المتأخر من الجمل والعبارات بعكس الطفل المضطرب تواصليلا .


4-الاوتيزم – الاعاقه السمعيه :-
نظرا لان الطفل التوحدى غالبا ما يكون صامتا او قد يظهر عدم اهتمام باللغه المنطوقه فى مرحله مبكره فانه قد يظن البعض انه أصم ولكن الملامح التاليه قد تكون فارقه بينهم :-

- الطفل التوحدى قد يتكلم كالاطفال احيانا .
- الطفل المصاب بخلل شديد فى السمع يستجيب فقط للاصوات المرتفعه .
- الطفل التوحدى لا يستجيب لوالديه ولا يظهر استجابات لهم .
- معدلات الذكاء فى حالات الاصابه بالاعاقه السمعيه اعلى من حالات التوحد .
- حالات الاعاقه السمعيه تستطيع تحقيق تواصل غير لفظى مع الاخرين افضل من حالات التوحد .


4- الاوتيزم – الذهان :-
يشير محمد عشيش (1993 ) الى ان الذهان حاله تعيق الطفل عن فهم الواقع وعن فهم واقع غيره .
الفروق بين الذهان والاوتيزم :
- تدهور واضحواضطراب فى الانتباه لدى التوحدى بعكس الذهان .
- نقص التواصل اللفظى وغير اللفظى لدى التوحدى مقارنه بالذهانى .
- نشاط حركى مفرط لدى التوحدى .
- نسبه الاعاقه بين الذكور اكثر من الاناث فى التوحد بينما تتساوى لدى الجنسين فى الذهان .
- وجود هلاوس وهذيان لدى الذهانى وعدم وجودها لدى التوحدى .
- ظهور بعض أعراض التخلف العقلى لدى التوحدى بينما لاتوجد لدى الذهانى .
- التوحد أضطراب نمائى وسلوكى وانفعالى بينما الذهان اضطراب عقلى .

5- الاوتيزم – الذاتويه اللانمطيه Atypical Autism :-
الذاتويه اللانمطيه نوع من الاضطراب الارتقائى المنتشر يتميز عن ذاتويه الطفوله فى عمر الطفل عند بدايته وتنشأ الذاتويه اللانمطيه غالبا فى الافراد ذوى التخلف العقلى الشديد .

6- الاوتيزم – الخرس أو الصمت الاختيارى : -
هناك عدد قليل من الاطفال الذين يتكلمون عند ظروف معينه مثل تواجدهم بمنزلهم ويمتنعون عن الكلام فى مكان اخر مثلا المدرسه وهذا شائع عاده لدى الاطفال حديثى المشى عندما يبدأون فى الكلام ولكن اذا أستمر ذلك حتى سن المدرسه فيجب ان يؤخذ فى الاعتبار انه قد يكون لدى الطفل ( الخرس الاختيارى ) .ويكون النمط السلوكى الخاص بهؤلاء الاطفال يختلف عن ذلك الملاحظ لدى الطفل التوحدى وابرز سمات الطفل ذا الخرس الاختيارى أنه يستطيع أستخدام الكلام والايماءات وانه لايوجد لديه نوع من الاضطرابات الكلاميه التى لدى الطفل التوحدى .

7- الاوتيزم – زمله أسبيرجر :-
زمله اسبيرجر هى نوع من الاضطرابات غير المؤكده فى قيمته التصنيفيه بنفس النوع من الخلل الكيفى فى التفاعل الاجتماعى المتبادل الذى يميز الذاتويه بالاضافه الى مخزون محدود ونمطى ومتكرر من الاهتمامات والنشاطات وتختلف عن الذاتويه فى انه لا يوجد تاخر او تخلف عام فى اللغه او فى الارتقاء المعرفى وعاده ما تظهر فى الذكور عن الاناث .


*وهناك اوجه اختلاف هى :-
- طفل التوحد يعانى من تأخر او توقف تام فى النمو اللغوى والقدره على التخاطب بينما طفل اسبيرجر لا يعانى من هذه الاعراض ولو انه قد يعانى من صعوبه فى تفهم كلام الاخرين .
- طفل التوحد يعانى من قصور ملحوظ فى النمو المعرفى مقارنه بطفل الاسبيرجر .
- اكثر من 70% من حالات التوحد تعانى من تخلف عقلى مما يزيد من صعوبه وشده هذه الاعاقه بينما الاسبيرجر لا يتجنب الاخرين ونادرا حدوث تخلف عقلى .
- طفل الاسبيرجر لا يتجنب الاخرين مثل الطفل التوحدى وكلاهما يعانى من العزله الاجتماعيه
- اعاقه الاسبيرجر من حيث الشده اخف من اعاقه التوحد .
- اعراض التوحد تبدأ فى الظهور قبل عمر سنتين بينما أعراض الاسبيرجر غالبا ما تظهر متأخره عند عمر 4-6 سنوات .

8- الاوتيزم – زمله ريت Rhett Syndrome :-
متلازمه ريت هى أحد أضطرابات النمو الشامله بل تعتبر من أشد اعاقات تلك المجموعه من حيث تأثيرها عاى مخ الفرد المصاب وفقدانه القدره على الاحتفاظ بما أكتسبه من خبرات وما تعلمه من مهارات كالمشى والكلام وكثيرا ما يصاحبها درجه تخلف عقلى بالاضافه الى ما تسببه من اعاقات حركيه او اعاقه تواصل ونوبات صرعيه تزيد من اعاقته عنفا .والجدير بالذكر ان السمه المميزه لزمله ريت هى فقدان حركات اليد الهادفه والمهارات اليدويه الحركيه الدقيقه يصاحبها فقدان كامل اوجزئى او انعدام فى ارتقاء اللغه وحركات نمطيه معينه تلتف فيها اليد احداهما حول الاخرى .


سادسا : صعوبات تعوق تشخيص اعاقه التوحد :-
ترتبط صعوبه التشخيص لاعاقه التوحد كما يشير عثمان فراج (1996 ) كما يلى :-

- ان اكثر العوامل المسببه للذاتويه تلف أو اصابات فى بعض أجزاء المخ او الجهاز العصبى .
- حدوث تغير فى شده بعض الاعراض وأختفاء البعض الاخر مع تقدم الطفل فى العمر .
- عدم الوصول الى تحديد دقيق للعوامل المسببه لاضطراب التوحد .
- ان بعض الاعراض التى حددها الدليل الدولى للتشخيص لا يخضع للقياس الموضوعى .
- مشاركه العديد من العلاقات الاخرى للذاتويه فى بعض الاعراض مثل التأخر فى الكلام وأعاقات التخاطب والتخلف العقلى وغيرها من الاعاقات .


*كما يضيف كذلك عثمان فراج (2002 ) التالى :-
- أن التوحد اعاقه سلوكيه تحدث فى مرحله النمو فتصيب فى الغالبيه العظمى من محاور النمو اللغوى والمعرفى والاجتماعى والانفعالى وبالتالى تعوق عمليات التواصل والتخاطب .
- تتعدد وتتنوع أعراض التوحد وتختلف من فرد لاخر ومن النادر أن تجد طفلين متشابهين تماما فى نفس الاعراض .
- كذلك تتعدد وتتنوع أنواع الاصابات التى تؤثر على المخ والجهاز العصبى فقد تحدث الاصابه نتيجه تلوث كيميائى او التلوث الاشعاعى او الصناعى او الاصابه بالفيروسات ( عثمان فراج ، 2002 ،68-69 ) .
*كما يضيف كذلك محمد الدفراوى (1993 ) :-
- ندره انتشار حالات الاوتيزم التى يكشف الفحص الدقيق عنها .
- حداثه البحوث التى تجرى على هذه الفئه مقارنه بغيرها من الاعاقات .

علاج الطفل التوحدى
تمهيد :-
لاشك أن التدخل العلاجى والتأهيلى لمن يعانى من مرض أو اعاقه يعتمد أساسا على التحديد الدقيق للعامل أو العوامل المسببه لحالته .
وبرغم البحوث التى اجريت على اعاقه التوحد لم يصل بعد الى تحديد دقيق للعوامل المسببه لتلك الاعاقه سواء كانت عوامل وراثيه جينيه أو عوامل بيئيه فانه من الطبيعى الا يحدث تطور كبير فى أساليب وبرامج التدخل العلاجى أو الوقايه من التوحد .
ومما يزيد من مشكله التدخل الاعلاجى الصعوبات التى تواجه عمليات التشخيص التى عرضناها من قبل وكذلك مشكله تعدد الاعاقات التى كثيرا ما تصاحب أعاقه التوحد.
أولا :- طرق علاج التوحد :-
هناك ثلاثه طرق ومحاولات لعلاج التوحد هى ( نفسى – طبى – علاج التصرفات والسلوك ) .
فالعلاج النفسى سيطر على العمل مع التوحديين عندما كان ينظر اليه على أنه أضطراب عاطفى وأسبابه الرئيسيه من الوالدين وبعض هذه الطرق ما زالت مستعمله الى الان أما المعالجه الطبيه فأستعملت طرق التخدير للتهدئه والمعالجه بالفيتامينات .
والمعالجه بتغيير وتهذيب التصرفات المناسبه والغاء غير مناسب عند التوحديين وهذه الطريقه ايضا تؤكد على التعليم الخاص ومركزه على التطور الاكاديمى والمهارات المتعلقه بالتعليم المدرسى.
*وفيما يلى نبذه عن بعض طرق العلاج المتوفره للاطفال التوحديين :-
1- العلاج النفسى :
فيعتمد على أن التوحد أضطراب عاطفى سببه الرئيسى عدم التواصل مع الوالدين والعلاج قد يكون فى تغيير البيئه السكنيه للطفل أى أدخاله الى مصحات أو بيوت داخليه كالمستشفيات .
2-العلاج الطبى :
أستعمل به التخدير للتهدئه والمعالجه بالفيتامينات والادويه المهدئه .
3-المعالجه بتغيير التصرفات :
يتبع فى ذلك تعليم التصرف المناسب وألغاء غير المناسب وهذه الطريقه تعتمد على التعليم الخاص ويمكن أتباع أسلوب الطفل فهو مبنى على النظريه المعرفيه بمعنى أن يفهم الطفل التوحدى ما هو حدث له فى أى لحظه تبعا لجدول أو ما يحيط به من ظروف وليس فقط على مبدأ المكافأه .
ومن ضمن العلاجات أيضا أتباع الاسلوب الاجتماعى فالعلاقه الاجتماعيه ضعيفه عند التوحديين وئؤكدها على أهميه التدريب على المهارات الاجتماعيه وخاصه فى موقعها الطبيعى أمام الطفل من خلال اللعب والتصور والتكرار .
*أساليب تعديل السلوك للطفل التوحدى :-
- التعبير عن عدم الرضا عن سلوكه بكلمات مثل ( أسكت – لا تفعل هذا – هذا خطأ ) .
- ابعاد الطفل عن الجو الممييز لسلوكه مثل تغيير مكان لعبه أو مكان أدواته التى يلعب بها .
- أغراق الطفل بالالعاب التى يحبها مما يجعله يترك هذه السلوكيات بسبب الملل من هذه الالعاب.

ثانيا :خطوات رئيسيه فى تعديل سلوك الطفل التوحدى :-
Steps in Behavior Modification of Autistic Child:
1- تحديد السلوك المستهدف ( تصحيح أفعاله الخاطئه ) .
2- تعريف السلوك المستهدف ( طلبه للشئ – خروجه دون اذن – ضربه للاخرين ) .
3- قياس السلوك المستهدف ( الفتره الزمنيه التى تمت ملاحظته بها والخطوات التى تم أتباعها .
4- تحديد المتغيرات ذات العلاقه الوظيفيه بالسلوك المستهدف ( البيئه ) .
5- تصميم خطه العلاج ( مع المدرسه – الاسره- المدرب ) .
6- تنفيذ خطه العلاج ( المرحله التدخليه فى العمل ) .
7- تقييم فاعليه برنامج العلاج ( مخرجات العلاج ) .
8- أهم النتائج المستخلصه للخطوات السابقه ( وضع التوصيات اللازمه ) .
ثالثا : دور الاباء والمربيين فى علاج التوحد :-
من الملاحظ أن تكون مهمه المعلمين داخل المدرسه أسهل من مهمه الاباء ومن هذا المنطلق يمكن أن تعطى المدرسه للطفل الفرصه لتعليم مهارات حركيه ومساعدته فى تعلم أشياء من خلال الصور المجسمه .
ومن هنا يجب أن يعرف المعلم متى يتدخل ومتى لا يتدخل وهذا يأتى للمعلم بالتجربه والخبره ومجالات تدخل المدرسه كثيره منها طابور الصباح والحفلات والاعياد . أما دور الاباء بحكم كون الوالدين هم ألصق الناس بالطفل التوحدى وهم الذين يحتضنونه ويهتمون به وهم أصبر الناس وأهمهم وأعطفهم عليه .
*وهناك اجراءات ينبغى العمل بها لصالح التوحدى وهى :-
- دمج الطفل التوحدى فى المجتمع ومساعدته على التأقلم مع أسرته .
- جذب أنتباه الطفل التوحدى من خلال ملاغاته والغناء معه .
- السيطره على التصرفات الصعبه للطفل التوحدى فان أقدر الناس على السيطره على تصرفات الطفل هم الاشخاص المقربين منه .
- الحذر من ايذاء الطفل لنفسه لذا ينبغى مراقبه الطفل عند عبوره الشارع أو دخوله البحر أو أستعمال النار.

رابعا : التطبيق العملى لاحدى حالات التوحد وخطه علاجها :-
بحث حاله توحد
المدرسه : رياض الخزامى . اسم الطالب :------------------
السنه المكتبيه : التربيه الخاصه 1420هـ . العمر : 7 سنوات .
تاريخ تسجيل الحاله :شهر 2/ 1420هـ . نوع الحاله :توحد مع تخلف عقلى .
*معلومات عن الطالب :-
1- مستواه الدراسى حاليا ضعيف من حيث التركيز ولكن القدره على الحفظ ممتازه .
2-التكيف المدرسى مع الزملاء والمدرسين متكيف معهم .
3-اهتمام ونشاط الطالب بالمدرسه يحب اللعب والانطلاق والعزله أحيانا أهتمام ونشاط الطالب خارج المدرسه متوسط .
4-وصف المشكله لم تكتمل لدى الطالب صفات وخصائص التوحدبل يمكن علاج الطفل لو أتبع الاسلوب فى العلاج وأعطى الوقت اللازم والكاف من المعلمين والاباء .
5-تشخيص الحاله توحد يصاحبه تخلف عقلى بسيط .
*البرنامج العلاجى :-
تدريب الطالب على بعض المهارات الاساسيه الاجتماعيه والعلميه والنفسيه ومهارات الحياه اليوميه والصحه ومهارات تساعد على التركيز والانتباه وكذلك خدمات رياضيه حركيه وتدريب على بعض المهارات الفنيه .
*الخدمات التى قدمت للطالب :-
1-دمج الطالب مع أطفال يتجانسون معه من حيث السن ونوع الاعاقه .
2-دمج الطالب فى المجتمع المحيط ليسهل عليه التعلم وذلك سيأتى نتائج جيده لان الطالب بلغ من العمر سبع سنوات ولم يدخل أى مدرسه ولم يتم تدريبه من قبل الاسره.

تصور مقترح للخدمه الاجتماعيه مع الطفل التوحدى
تمهيد :-
ان هناك العديد من البرامج التدريبيه التى يتم تقديمها سواء للاطفال التوحديين أو لوالديهم وذلك فى سبيل تأهيل هؤلاء الاطفال ورعايتهم حيث من المعروف أن الاطفال التوحديين لا يمكنهم أن يقيموا علاقات أجتماعيه قويه مع الاخرين ولا يمكنهم أن يقيموا يتطوير قدرتهم على التفاعل الناجح معهم وذلك بالطرق والاساليب التى تعتبر عاديه.
وهناك مجموعه من الخدمات التى ينبغى توفرها للطفل التوحدى والتى سوف يتناولها هذا الفصل وحيث أن أعاقه التوحد تندرج تحت مسمى أنواع الاعاقات فبالتالى تنطبق عليها دور الخدمه الاجتماعيه فى التعامل مع هذه الاعاقه مثل التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصه .
وحيث أنه ليس هناك دراسات أو مراجع متوفره عن دور الخدمه الاجتماعيه فى التعامل مع الطفل التوحدى فاننى سوف أعتبر أعاقه التوحد مثل باقى الاعاقات مع الفرق الكبير بينهما وسوف أعرض دورالخدمه الاجتماعيه وتدخلها فى اعاقه التوحد من وجهه نظرى .
أولا : الخدمات المختلفه التى ينبغى توفرها للطفل التوحدى من قبل المراكز الاسره :-
قد أشار الدكتور فهد بن حمد المغلوث فى كتابه ( كل مايهمك معرفته عن أضطراب التوحد ) الى هذه الخدمات وقسمها الى :-
1- الخدمات التشخيصيه :-
وتكاد تكون أهم خدمه تقدم للطفل التوحدى قبل أى خدمات أخرى وأهميتها تكمن فى أن النجاح فى تشخيص حاله الطفل بشكل دقيق وواضح يساعد الى حد كبير فى وضع الخدمات والبرامج الاخرى للعلاج .
ويشمل التشخيص جميع جوانب شخصيه الطفل الجسميه والصحيه والعقليه والادائيه والاجتماعيه والنفسيه وكلما كان التشخيص مبكرا من عمر الطفل كلما مكن الطفل من الاستفاده من الخدمات بصورة أفضل .
2 – الخدمات الاجتماعيه :-
تشمل ( تحسين العلاقات – الالفه مع الاخرين – تكوين علاقات ايجابيه – التعامل مع الادوات كاللعب – التعرف على البيئه – استخدام الموارد – التشجيع على التفاعل مع المجتمع المحيط – التفاعل مع موقف الالم – تعديل مكانه – مهارات الاداء الاجتماعى – اكتساب الاسره مهارات التعامل مع طفلها – تحسين الظروف البيئيه للطفل – الاعتماد على النفس فى الحالات الخاصه ).
3- الخدمات النفسيه :-
وهى خدمات لا تقل أهميه عن الخدمات الاجتماعيه لما لها من دور كبير فى تقبل العلاج وتشمل ( التدعيم النفسى والمسانده - المكافأه – التعزيز – تدعيم الذات – تعديل السلوك المضطرب – الخفيف من الاضطرابات الانفاعليه – المساعده فى تقريب الطفل من أمه) .
4- الخدمات الاسريه :-
وهذه الخدمات تعد مطلبا هاما لنجاح العلاج المقدم للطفل التوحدى فان أى علاج يتم بمساعده وتعاون الاسره وتشمل هذه الخدمات ( اكتساب الاسره مهارات التعامل مع طفلها – تشجيع الاسره على زياره المركز لتعلم كيفيه التعامل – تدعيم العلاقه بين الاسره والمركز – امداد الاسره بالمعلومات النظريه والعلميه ) .
5- الخدمات الاقتصاديه :-
وهى خدمات مسانده ولكنها ضروريه ومهمه للطفل التوحدى ذى الظروف الماديه الخاصه واسرته وتشمل ( توفير الموارد اللازمه لرعايه الطفل – الاستفاده من موارد البيئه – الاستفاده من المؤسسات الاخرى – تقديم خدمات استشاريه لاسره الطفل – تقديم مساعدات ماديه مباشره – الاعفاء من الرسوم او تخفيضها – توفير وجبات يوميه مناسبه لحاله الطفل ).


ثانيا :خطوات عمليه التأهيل للاعاقه ( بوجه عام ) :-
حيث أن اعاقه التوحد تندرج تحت مسمى أنواع الاضطرابات أوالاعاقات فبالتالى تنطبق عليها دور الخدمه الاجتماعيه والاخصائى الاجتماعى فى التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصه مع مراعاه الاختلافات بين الاعاقات .
كما ان عمليه التأهيل للاعاقه لها خطوات وهى مجموعه من الخدمات المخططه والمتتابعه وهذه العمليه تركز على مشكلات الفرد المعوق . وكيفيه تأهيله لمحاوله الوصول به للتكيف الاجتماعى والشخصى والمهنى ويتم تنفيذ برنامج التأهيل وفق خطوات هى :-
1- أكتشاف الحالات :
وهذه خطوة اساسيه للتعرف على نوع حاله الاعاقه بمجرد حدوثها لبدء عمليه التأهيل بأسرع ما يمكن .
2- الدراسه والتقويم :
وتتم هن خلال مايلى :
- المقابله الاولى : وتجرى هذه المقابله للوقوف على ظروفه بصفه عامه وعما اذا كانت تنطبق عليه شروط الحصول على خدمات الجهه المتقدم لها .
- التقويم الطبى : يجرى تقويم طبى للحاله لدراسه نواحى القدره ال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gourida-psy.yoo7.com
fati89




عدد المساهمات : 2
نقاط : 2
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 13/03/2012

الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه )   الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه ) I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 13, 2012 7:05 pm

موضوع جيد ارجو ان يكون المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
علي سيف الدين
المدير العام
المدير العام
علي سيف الدين


عدد المساهمات : 379
نقاط : 2812
السٌّمعَة : 75
تاريخ التسجيل : 09/07/2010
العمر : 38
الموقع : منتديات علم النفس

الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه )   الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه ) I_icon_minitimeالسبت مارس 17, 2012 12:57 am

شكرا على المرور الطيب لاتبخلي علينا بمشاركاتك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gourida-psy.yoo7.com
 
الطفل التوحدى ( مفهوم التوحد – أسبابه – أعراضه – علاجه )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» [size=18][b]تـكـفـونـ تـكـفـونـ[/b][/size]
» مفهوم الموت عند الأطفال
» مفهوم الموت لدى الأطفال
» مفهوم الارهاب في الشريعة الإسلامية
» تحميل مقياس كارس لقياس التوحد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات علم النفس :: علم النفس :: علم النفس العيادي-
انتقل الى: